Please Donate! Support
AlGaddafi.org
Ideas for a greener Libya - Working to provide reliable and safe water supply to support agriculture and cover the domestic water requirements of the Libyan population
العمل على
توفير مصدر دائم وآمن للمياه لدعم المشاريع الزراعية وتغطية
الاحتياجات المائية
للمستهلكين
Great Man Made River (GMMR) - "Великая Рукотворная Река" в Ливии - Das 8. Weltwunder - لــنهر الصــناعي العظـــيم
لــنهر الصــناعي العظـــيم
مراحل تنفيذ
المشروع
المرحلة الأولى
لقد خرج المشروع من مرحلة الفكرة والحلم والرسومات الهندسية
والدراسات العلمية الدقيقة
واصبح واقعاً ملموساً رغم كل الظروف والتحديات والصعوبات التي
رافقت ميلاده وبدأ الشعب العربي الليبي يضع المعجزة الثامنة بتنفيذ
المشروع اعتماداً على الجهد الذاتي الخلاق المدعوم بالايمان واصرار
الجماهير الشعبية على صنع الحياة الرفاهية والسعادة للاجيال القادمة
لتعيش في سعادة وكرامة .
وفي يوم الاثنين 28 من شهر هانيبال من العام 1984 قام الأخ /
القائد معمر القذافي بوضع حجر الأساس ايذاناً ببدء العمل فيه وهو
اللحظة التي سجلها التاريخ بأحرف من نور لميلاد هذا العمل التاريخي
الضخم لأكبر مشروع مائي في العالم الذي جاء في وقت أصبح فيه العالم
يشهد نضوباً وشحاً في المياه في المياه ، خاصة في محيطنا العربي الذي
تعد فيه مصادر المياه محدودة جداً .
ومع تنفيذ المعجزة الثامنة ميلاد الحياة جاء هذا المشروع
العملاق لتحقيق الأمن المائي والغذائي العربي .
وفي لحظة من لحظات التاريخ المجيد الذي تضع ارادة الشعب ضغط
القائد على زر البئر الاولى لتتدفق المياه بغزارة لتعانق كبد السماء
في أروع شهد تاريخي معلن بداية تحول الحلم الى حقيقة .
وفي 26 من شهر هانيبال 1989 شن الاخ القائد المرحلة الثانية في
منطقة البرطمة بسبها وهي التي ستنقل مليون متر مكعب من المياه العذبة
يومياً الى المنطقة الغربية بواسطة خط انابيب من أحواض المياه الجوفية
الواقعة شرق جبل الحساونة لتقطع رحلة قدرها ( 1600 ) كيلو متر لتصل
الى مدينة طرابلس .
وفي 28 من شهر هانيبال من العام 1991 ضغط الاخ القائد على زر
التشغيل بخزان عمر المختار بسلوق ايذاناً بتدفق المياه من منطقة
السرير الى مدينة اجدابيا .
وفي شهر الفاتح 1993 وصلت المياه العذبة الى مدينة البيان الأول
بنغازي .
وفي 29 من شهرالفاتح 1993 وصلت المياه العذبة عبر الصحراء الى
خزان القرضابية بسرت .
ABOUT - لــنهر الصــناعي العظـــيم (GMMR)
دلت الدراسات الجيولوجية التي قامت بها العديد من
الشركات العالمية منذ أوائل الستينيات أثناء عملية التنقيب على النفط
في الأرض الليبية وخاصة في منطقة الجنوب على وجود أحواض تحتوي على
كميات هائلة من المياه الجوفية المخزنة في جوف الأرض منذ الآف السنين
. |
ومن هنا
كان التفكير في امكانية الاستفادة من هذا المخزون الهائل للمياه
الجوفية في الجنوب ونقلها الى الشمال
حيث تتوفر الاراضي الصالحة للزراعة .
ومع ميلاد الفكرة المدعومة بالدراسات العلمية التي اجريت والتي تؤكد
على امكانية استغلال ثروتنا المائية الضخمة المخزونة في باطن الصحراء
ونقلها الى مدن الشمال حيث الأراضي الصالحة للزراعة والكثافة السكانية
.
وفي الواقع لقد تعرض الليبيون على مر أحقاب التاريخ لانواع شئ من
الظلم والقهر منذ حملات الرومان وحتى الغزو الإيطالي ... ولكن خطراً
ظل دائماً أقوى من أن يقاوم وهو العطش .
الحلم
في مضمونه ، بدأ الحلم كقطعة من نفيس الأدب الروماني ، بينما
تلامس هندسته حدود الخيال العلمي على هذا النحو أو نجوه طرح الأخ /
القائد معمر القذافي على مؤتمر الشعب العام في جلسته الأستثنائية
بمدينة الكفرة في الثالث من شهر الثمور ( اكتوبر ) من عام ألف
وتسعمائة وثلاثة وثمانين ( مشروع النهر الصناعي العظيم )
.
لقد تجسد الحلم في شكل أضخم مشروع هندسي عرفه العالم في وقتنا
الحاضر ويقضى
بأن تقدم الصحراء الليبيين الماء كتعويض عادل عن حقب شحها وما
سببته من يباس .
البشائر
حملتها
نتائج دراسات ومسوحات جيولوجية دقيقة في شكل أكثر من مائة وعشرون
ألف
كيلو مترمكعب من الماء النقي العذب تسكن هدأة تاريخية تمتد الى
ما بين مائة وأربعين قرناً وثمانية وثلاثين الف سنة في باطن الارض
الليبية ، لقد أثبت العلم نبؤه تلك الرسومات والنقوش الجدارية ولكن هل
تطفى الارقام وحدها ظمأ الأرض والانسان ؟؟
وهنا جاء السؤال عن كيفية البداية
1. هل يمكن استغلال هذه المياه باستبطان الصحراء ؟ ... ولكن كما
هو معروف ان الصحراء غير قابلة للزراعة والتركيز السكاني في ليبيا
موجود بالشمال
2. هل نهمل ثروة الجنوب المائية ونكتفى بتحلية مياه البحرفي
الشمال ؟ ... ولكن الدراسات العلمية أثبتت عدم جدواها فتكلفة تحلية
متر مكعب واحد تبلغ حوالي ( 1271 ) درهماً وتكلفة نقل المياه من اوربا
بالسفن تصل الى ( 950 ) درهماً .
وبمقارنة الجدوى الاقتصادية والدراسات التي قارنت جميع الاجابات
وأبدت : فكرة نقل المياه الجوفية من الجنوب الى الشمال في أطول رحلة
يقطعها الماء غصباً عنه بناءً على مشيئة الانسان المبدع الذي لا يعرف
المستحيل .
وهكذا جاء القرار التاريخي الشجاع والذي لم يأت اعتباطاً
وارتجالاً بل جاء قبولاً للتحدي واثباتاً لارادة الوجود وقهر المستحيل
.
إرادة الشعب المبدع تضع المستحيل
وقد استهدفت هذه المرحلة الأولى من المشروع
استصلاح
ما مجموعة حوالي ( 6000 ) مزرعة وأحد عشر مشروعاً زراعياً وكلها ذات
انتاج مكثف يعود بالخير والرخام للمواطنين . علاوة الى انشاء مزارع
ذات مساحات كبيرة تقدر مساحتها الاجمالية بحوالي تسعة الآف هكتار
وتستهدف انتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالحبوب والأعلاف لتصل
في النهاية المساحة الاجمالية المستهدفة الى حوالي 25 ألف هكتار مروية
للموسم الشتوي وعشرة الآف هكتار مروية للموسم الصيفي بمجموع 35 ألف
هكتار مروية جميعها وكذلك انتشار مجمع لتربية الابقار ومعامل للحليب
وتنتج منها حوالي ثلاثة ملايين لتر من الحليب سنوياً وكذلك انشاء
مشاتل لانتاج الفاكهة والغابات والمراعي بما معدله خمسة ملايين شتلة
سنوياً وانشاء مزارع للنخيل بفصائله المختلفة تتسع لثمانية الاف نخلة
.
طرابلس على موعد مع الحياة
ففي المرحلة الثانية من مشروع النهر الصناعي العظيم ، وفي شهر
الفاتح من العام 1996 وصلت مياه النهر العظيم الى مدينة طرابلس عروس
البحر ، حاملة معها بشائر الخير والنماء والحياة .
وتؤكد الدراسات العلمية المبدائية التي اجريت بدقة على هذه
المرحلة فإن المرشح للاسثمار فيها يقدر بحوالي 300 ألف هكتار موزعة
على معظم مناطق الوسط والغرب والجنوب الغربي من طرابلس حيث تبلغ
المساحة المروية الاجمالية حوالي 478 ، 120 ألف هكتار ، اضافة الى
المشاريع الاخرى المختلفة المقامة على المرحلة الثانية التي تبلغ في
مجملها حوالي 300.000 ألف هكتار .
المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة من مشروع النهر الصناعي العظيم تتكون من ثلاثة
أجزاء
في جزئها الأول يتم ربط الآبار الواقعة شمال الكفرة بخط انابيب
نقل مياه المرحلة الأولى بمنطقة تازربو وفي الجزء الثاني يتم ربط خزان
التجميع باجدابيا بمدينة طبرق بهدف تزويدها بالمياه العذبة
.
وفي الجزء الثالث من هذه المرحلة تربط المرحلة الأولى بالمرحلة
الثانية حيث يربط خزان القرضابية مع منظومة المرحلة الثانية بمنطقة
القداحية ، وبذلك تصبح الجماهيرية مربوطة بالكامل بأكبر المشاريع
الهندسية التي عرفها الانسان فوق الكرة الارضية ومن خلال شبكة مياه
عذبة متدفقة تروى ظمأ الانسان وتبعث الحياة وتحقق النماء والازدهار
وترسم افاق المستقبل للاجيال القادمة بأمل الحياة المتجدد دوماً في
النفوس الطاهرة .
PDF (click on small text) - THE IMPACT OF THE GREAT MAN
MADE RIVER PROJECT ON
LIBYA’S AGRICULTURAL ACTIVITIES AND THE ENVIRONMENT "...Libya's In 1984, the Libyan
government started the largest civil engineering project ever
undertaken in the world that was scheduled to complete within
twenty years. The project, popularly known as the Great Man
Made River Project (GMMRP), when fully completed can supply a total
of 6,500,000m³ of freshwater per day to most northern Libya cities
bordering the Mediterranean Sea. Eighty percent of this water
is allocated for agricultural activities while the remaining is for
municipal and industrial purposes. The impact of the
availability of this water on the agriculture activities is
tremendous ...."